فلسطين

جلا المحبوب أيا ندامى صافي المشروب من المدامه وساقي الكوب أمسى إماما

كأس راحي لي صفا بين ندمان الصفا حيث حبّي قد وفى وفقى عين الجفا وقتي صفا لي لمّا وفى لي

عن يمينٍ لا يمين يا يساري باليمين إنّي على حبّي أمين

بك أهوى الغادة والغيدا وأحبّ الجادة والجيدا إن همت بهندٍ أو أسما

تبدي حسن ذات الشؤونْ ولم يزل مكنونْ فأمسى كلّ جسمي عيون

انعش الأرواح أيّها المحبوب واجل في الأقداح ألطف المشروب إنّ شرب الراح منتهى المطلوب

في تجلّي الشان لم أزل نشوان وهو أنشاني ليس لي من شان حيثما النُّدمان ما بهم نَدمان

ما مشروبي غير سكر القوم في المحبوب نور العين لا في الكوب لا ولا في

منية الأرواح وافانا وبكأس الراح صافانا حبّذا كاسٌ بنشأته

إذا ليل السحاري طاب فقم وانهض لقرع الباب وغب في الله عن أسباب