فلسطين

فانحنى نحوه قليلاً فالفى شبح الموت فوقه في خفوقِ ورأى عارضين غارا شحوبا

يا من يغيث الورى من بعد ما قنطوا بنشر رحمته غيثاً إذا قحطوا أنت الغياث وأنت المستغاث به

إنّ السماع سماع الناي والوتر يا نفس لا تسمعي من غيره وتري فإنّه فيض عهدٍ من ألستُ بلى

إلهي أنت فوق رجا المرجيّ وتعطيه بلا عملٍ مثوبهْ وإنّي أرتجي غفران ذنبٍ

رسول الرضا قد أثقلتني جنايةٌ وما ثمّ جاهٌ غير جاهك يطلبُ فإنّك باب الله للعفو والرضا

لنا نفوس لنيل المجد عاشقةٌ ونحن عين هيولي المجد في الأزل فالعين واحدةٌ والنفس تعشقه

لنا نفوسٌ لنيل المجد عاشقةٌ وجوهر المجد عنّا غير منتقلِ لا تغفل النفس عن تحصيله أبداً

دعا الناس محي الدين عارفُ وقته به حيث يدعوه لحضرة ربّه فمن ذا الّذي لم يستجب ثمّ يقتفي

أصبحت مرآةً لحسن مثالكم وظهرت للرائي بنور جمالكم وبخاطري ما مرّ غير خيالكم

يا من تعرّض للبلا وبه هوى ونوى الردى فينا فمال به الهوى قم وارتقب سهم المنيّة والنوى