فلسطين

عليك سلامٌ يا جميل بُثينتي خليليَ إبراهيم منيَة مهجتي وإن كنت عنّي مثل عينيَ سائلاً

سلامٌ له وجهٌ من الحبّ ناضرُ ولحظٌ بعين القلب والروح ناظرُ لريحانة القلب الّذي غرسه الحشا

كلُّ شهمٍ لذاته المدح صالحْ ليس ينحوه للندى غير صالحْ سيما الكوكب الّذي هو في طا

عرائسُ حسنٍ بالجمال تجلّتِ بعقد لآلٍ بالكمال تحلّتِ وقد وردت والوارداتُ تزفّها

خذا حيث أمت عاديات السوانحِ وكونا ببعدٍ عن بوار البوارحِ وإن جزتما روضاً صَباه تنفّست

لك السعد أسعد يا صبا ما المشامُ أنفحُ خزامى فاح أم ذا بشامُ فهل عن ربيعٍ بالأطايب جئتني

لاح نور الدعا بأفق الطروسِ ينجلي بالقبول مجلى العروسِ وبأعلى سما الإجابة قد لا

نظم عقد الدعاء درٌّ نضيدُ جوهرٌ في سما القبول فريدُ كيف والقلب وهو غيبٌ وفي الغي

يمّم ندى غيث الكرام العلي فالغيث لا يهمي سوى من علي تراه بحراً كاملاً وافراً

شيخُ عتليتَ لم يزل مسعوداً كاسمه وهو في الندى الفيّاضِ مستماحٌ لو لم يكن عزمه السي