فلسطين

نوافح روض الفيض بالطيب تنفحُ بنشر التجلّي والموانح تمنحُ بها نسمة الأسحار هبّت بنفحةٍ

سائلَ الفيضِ من بحور المسائلْ رِدْ فإنّا لا ننهر الورد سائلْ عارض الغير ليس يحجب عن شا

أُمّوا المدينةَ حيثُ جلّ المغنمُ حيثُ الهُدى حيث النبيُّ الأكرمُ وَمَتى فَقدتُم عينَها فتيمّموا

عُج بِالمدينةِ تلقَ ثمّ كَريما خيرَ الوَرى نَسباً وأكرم خيما هوَ مَن قَد غدا بالمُؤمنينَ رَحيما

سيّدُ الرسلِ قدرهُ معلومُ أينَ منهُ المسيحُ أين الكليمُ أينَ نوحٌ وأين إبراهيمُ

أفتاة قلبي رحمةً بفتاكِ كِفِّي مهنّدَ لحظِكِ الفتّاكِ يكفي النوى ما قد قضى في حكمه

بحمد الله يبدأ كلّ شاكرْ بنُطق لسان أقلام المحابرْ وبالإرشاد يرشد كلّ عبدٍ

في المقادير تحكم الأقدارُ ولذي اللبّ في الأمور اعتبارُ كلّ من لم يراقب الفلك الدو

من مجيري من فاتن الطرف فاتِكْ لا تحاكيه يا غزالة فاتِكْ قمرٌ طالعٌ على غصن بانٍ

في دياجي الحروف من كلماتكْ لاح بدرُ المعنى لنا من هباتكْ نفثات تلقّف السحرَ لا بل