فلسطين

هو الشيخ محيي الدين عارفُ وقته وأفكار أهل الجهل عن كتبه تقصُرْ لقد شاع إيماني بكلّ كلامه

الحمد للمذكور وهو الذاكرُ في المشهد الغيبيّ وهو الحاضرُ منه لنا مقامُ كنتُ سمعَهُ

هَزارُ هُيامي بالصبابة يصدحُ على غصن قلبٍ بالهوى يترنّحُ يغرّد شوقاً في هوى الحاتميّ مَن

دعا الناسَ محيي الدين منه ليقتدوا به حيث يدعوهم لحضرة ربّهِ فمن ذا الّذي لم يستجب ثمّ يقتفي

يا إماماً يمّمته حيث أضحى قدوةً للأنام خيرَ إمامِ قد وفدنا إليك ثمّ حللنا

نهاراً تجلّى الحقّ في ليلة السبتِ بمشرق شمس الغرب ذي المدد السبت هو الحاتميّ الخاتم الفاتح الّذي

إنّ مدحي لخالد بن الوليدِ مثل مدحٍ لوالدٍ من وليدِ كيف لا وهو فيصلٌ قلّد الدي

من بحر حمدي لربّ المنح مغترفي وفي مدامة ورد الفتح مرتشفي ووصلتي لحمى القرب الصلاة على

نَحنُ وَفدُ القِرى حَلَلنا الخِياما يا أَبا الأَنبِيا الكرامِ سَلاما قَد نَحَونا فَتحَ الضَريحِ قُلوباً

جلّ من أعلى منارَكْ وبنا يا بدر دارَكْ قدّر الأشيا بروجاً