فلسطين

هكذا يكبرُ الشجرْ ويذوب الحصى.. رويداً رويداً

ماذا يثير الناسَ لو سرنا على ضوء النهارْ وحملتُ عنكِ حقيبة اليد.. والمظلهْ وأخذت ثغرك عند زاوية الجدار

سجِّل أنا عربي ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ

الصوتُ في شفتيك لا يُطربُ والنارُ في رئتيك لا تغلبُ

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرهْ وُجدنا غريبين يوما وكانت سماء الربيع تؤلف نجماً.. ونجما

وطني ! لم يغطني حبي لَكْ غير أخشاب صليبي ! وطني , يا وطني ، ما أجملكْ !

عفوَ زهر الدم , يا لوركا , وشمس في يديكْ وصليب يرتدي نار قصيده أجمل الفرسان في الليل .. يحجون إليك

لن نفترقْ أمامنا البحار ’ والغابات وراءنا فكيف نفترقْ؟

1 أمسِ , غَنِّيْنا لنجمٍ فوق غيمهْ وانغمسنا في البكاء !

الشاعر العربيُّ محرومٌ دمُ الصحراء يغلي في نشيدِهْ وقوافل النوق العطاشْ