فلسطين

صديقي , أخي ’ يا حبيبي الأخيرا أما كان من حقِّنا أن نسيرا على شارعٍ من تراب تَفَرَّعَ من موجةٍ مُتْعَبَهْ

فلتواصلْ نشيدكَ باسمي. هل اخترتُ أُمِّي وصوتَكَ؟ صحراءُ صحراءُ ولتكن الأرضُ أوْسعَ من شكلها البيضويِّ . وهذا الحمامُ الغريبْ…

شارعٌ واضحٌ وبنتْ خرجتْ تُشْعل القَمَرْ

( ليتَ الفتى حَجَرٌ ) يا ليتني حَجَرُ... أكُلّما شَرَدَتْ عينانِ

هنا ، عند مُنْحَدَرات التلال ، أمام الغروب وفُوَّهَة الوقت ،

فَتَّشْتُ عن نفسي، فأرجعني السؤالُ إلى الوراءْ لا شيء يأخذني إلى شيءٍ. وينسدلُ الفضاءْ علىَّ مشنقةً ويندسُّ المدى في ثُقْب…

شاعرٌ ما يكتبُ الآن قصيدهْ بَدَلاً منّي’ على صفصافة الريح البعيدة

لم نَقْتَربْ من أرض نجمتنا البعيدة بَعْدُ . تأخذُنا القصيدةْ من خُرْمِ إِبْرَتِنا لِنَغْزلَ للفضاء عباءَةَ الأْفق الجديدةْ ،

هذا هو اسمك / قالتِ امرأة ، وغابتْ في الممرٌِ اللولبيٌِ“

نُؤرِّخُ أيامنا بِفَراش الحُقُول ، هَبطْنا سَلاَلم أَيَّامِنَا صعدْنَا على مَا يغيبُ من السِّنْديَان . تركْنَا غِيَاباً…