تصفح التصنيف
لبنان
بدا عذار حسين فوق وجنته
بَدا عِذارُ حُسينٍ فَوقَ وَجنتهِ كَأَحسَنِ الهدبِ قَد أَبدتهُ أَجفانُ فَخِلتهُ الآس فَوقَ الوردِ بانَ لَنا
إن هذا الضريح روض نعيم
إِنّ هَذا الضّريح رَوضُ نَعيم في جنانِ الخُلودِ ذات القُصورِ حَلَّه عالِم إِمام جَليل
بدا العذار وإن الحسن يشمله
بَدا العِذارُ وَإِنّ الحسنَ يَشملهُ بِوَجنَتي مُصطفاه مَع جَلالتهِ فَسيّج الوردَ مِسكٌ مِن جَوانِبِهِ
لك الله من شهم عزيز ومكرم
لَكَ اللَّه مِن شَهمٍ عَزيزٍ ومكرمِ وَمِن بَطلٍ ساطٍ هزبرٍ وضيغمِ تَكرّ عَلى الأَعداءِ في كلِّ معركٍ
ألا أيها الشهم الوزير أخو العلى
أَلا أَيّها الشّهم الوَزير أَخو العُلى وَمَن حازَ مَجداً لا يُضاهى وَسؤددا تَعوَّدتُ مِن آبائكَ الغرِّ عادةً
الخلق يا صاح معدوم ومفقود
الخَلقُ يا صاحِ مَعدومٌ وَمَفقودُ وَلا يَدومُ سِوى مَولاكَ موجودُ مَنْ ذا المخلَّدُ في الدّنيا يَدومُ بها
نسمي الله شيئا لا كالاشيا
نُسمّي اللَّه شَيئاً لا كَالاِشيا وَذاتاً عَن جهاتِ الستّ خالي
شكتني ثريا إلى والديا
شكتني ثريا إلى والديا وقالت فتاكم تجنى عليا حسا الخمر حتى استطارت هداه
خض الفلاة وبحر القفر فاقتحما
خُضِ الفَلاةَ وَبَحر القَفرِ فَاِقتَحما قَد فازَ مَن خاضَ بَحرَ القَفرِ وَاِقتَحما خاطِر بِنَفسِكَ لِلأَخطارِ وَاِرمِ بِها
يا يوسف الحسن في عشقك شغفني الحب
يا يوسُف الحسنِ في عِشقك شَغفني الحبّ وَقَد عَلاني الجَوى وَالدمع منّي صبّ يا مَن بِسِحر اللّحاظِ منّي خَطفت اللّبّ