- Advertisement -
تصفح التصنيف
لبنان
سواد عيون العاشقين عذاره
سَوادُ عُيونِ العاشِقينَ عِذاره إِلى نارِ خَدَّيهِ لَدى الجَذبِ صارا فَسالَ بِها ماءً لَقَد قَذَفَت بِهِ
أنا الذي في الهوى بعت الحبيب جاني
أَنا الّذي في الهَوى بِعتُ الحبيبَ جاني وَصَدَّ عنّي فَما وافى ولا جاني ما كُنتُ في الحبّ لا مُذنب وَلا جاني
داري لها عازمك بدري وداعي لك
داري لَها عازمك بَدري وداعي لَكْ
وَطولة العُمر راجي لَك وداعي لَك
هَجرتني ما الَّذي باعِث وداعي لَك
تعجبوا منه والصهباء تغلبه
تَعَجّبوا مِنهُ وَالصّهباءُ تَغلِبُهُ قالوا لِماذا نَراهُ الدّهرَ سَكرانا فَقُلت مِن شُربِهِ صَهباء ريقَتِهِ
- Advertisement -
يا ذا التجلد يا شمس الوزارة يا
يا ذا التّجَلُّدِ يا شَمسَ الوزارَةِ يا رَبّ الشّجاعَةِ لا داناك إعياءُ شَكوتَ لَيثَ الشّرى الصنديدَ مِن أَلَمٍ
على خده القاني لقد كتب البها
عَلى خَدِّهِ القاني لَقَد كَتَبَ البها سُطورَ عِذار غِبت فيها عَنِ الحسِّ عَلى خَدِّهِ خافَ البها أَعين الوَرى
ولما ذكت نار الغرام بمهجتي
وَلَمّا ذَكَت نارُ الغَرامِ بِمُهجَتي فَفي شررٍ منها عيونيَ تقدحُ وَقَلبيَ قَد أَضحى إِناء لَظى الهَوى
وأغيد في خده خاله
وَأَغيدُ في خَدِّه خالُه مِن حُسنِهِ البدرُ غَدا يَختَفي لِلحُسنِ أَضحى خَدّه مُصحفاً
- Advertisement -
من لم يكن صدره يخفي سريرته
مَن لَم يَكُن صَدرُهُ يُخفي سَريرَتهُ تَوقَّ مِنهُ وَدارِ السرَّ وَاِحتَرِصِ إِن كُنتَ تَغفلُ عَن هَذا وَتودِعُهُ
محيا شقيق الشمس روض محاسن
مُحيّا شَقيق الشّمسِ رَوضُ مَحاسنٍ بِهِ تُحدِقُ الأَحداقُ مِن كلِّ عاشِقِ عَلى وَردِه أَضحَت عِذاراً تظلّه