- Advertisement -
تصفح التصنيف
لبنان
يا كامل الحسن لم توجد محاسنه
يا كامِلَ الحُسن لَم توجد مَحاسِنه في مَن سِواهُ فَسُبحانَ الَّذي خَلَقا أَنعِمْ بِوَصْلي فَإِنَّ الهَجرَ أَتلَفَني
وذي محاسن في لألاء وجنته
وَذي مَحاسن في لَألاءِ وَجنَتِهِ خالٌ بِهِ شعرات مِثل لاماتِ قَلبي إِلى خَدِّه إِذ طارَ أَحرَقهُ
شاموا احمرار عيونه إذ شامني
شَاموا اِحمِرارَ عُيونِهِ إِذْ شامَني سَأَلوا أَذَا رَمدٌ سؤالَ توهُّمِ فَأَجَبتهم جرح الفُؤاد بِسَيفِها
لما تبخر ذو الجمال بعنبر
لَمّا تَبَخَّرَ ذو الجَمالِ بِعَنبَر وَقَفَ الدّخان لَدى الجَبينِ الأَزهَرِ ظَنّوا عِذاراً قلت لا لَكِنَّ ما
- Advertisement -
وناعورة دارت فدرت نظيرها
وَناعورة دارَت فَدرت نَظيرها وَقَد هاجَ بي وَجدي وَزادَ بِيَ الجَوى وَإِنّي لَقَد أَشبهتها غَيرَ أَنّها
إن شمي لمسك خال حبيبي
إِنّ شمِّي لِمسكِ خالِ حَبيبي لَيسَ يُؤذي فُؤادِيَ المَجروحا كلّ مِسكٍ يُؤذي الجَريحَ وَلَكِن
ومكسورة الأجفان وطفي تكحلت
وَمَكسورة الأَجفانِ وَطفي تَكَحّلت بِكُحلٍ غَدا كَالسّحرِ تَحويهِ بابلُ وَما كُحلُها مِن زينَةٍ غيرَ أَنّهُ
لا يلجئن غزال المسك ذو حور
لا يُلجِئَنَّ غَزالَ المِسك ذو حَوَرٍ نَقِيُّ خدٍّ بِهِ لِلحسنِ أَنوارُ فَرُبّما قَد رَمى بِالمسكِ وَجنَته
- Advertisement -
وقاض تولى الشرع والشرع عينه
وَقاضٍ تَولّى الشّرع وَالشّرعُ عَينُهُ بِها يَظهرُ الحقُّ المُبين وَيَسطعُ وَلَمّا عَلى الثلثينِ مِنهُ قَدِ اِنطَوى
وظبي من الأتراك قان محاسن
وَظَبي مِنَ الأَتراكِ قانَ مَحاسن لَدَيهِ حَياتي إِنْ يُردْ وَمَماتي فَبَين العُيونِ السودِ مَوتي أَحمَر