- Advertisement -
تصفح التصنيف
لبنان
وما السحب في كانون والريح عاصف
وَما السُّحبُ في كانون وَالرّيحُ عاصفٌ يُساقُ بِأَيدي الرّعد وَالرّعدُ سائِرُ وَقَد وَكَفَت هطّال وَبلٍ بِوَكفِها
محياه شمس الحسن أضحى منازلا
مُحيّاهُ شَمسُ الحُسنِ أَضحى منازِلا لِوَردٍ وَرَيحانٍ تقرُّ النّواظِرا فَصَيَّرت فيها الطرفَ منّي مُسافراً
بروحي جميل لا يحاكى جماله
بِروحي جَميلٌ لا يُحاكى جَمالُهُ لَقَد نَهَبَ الأَرواحَ ثمَّ النُّفوسا فَلَو أَنَّهُ أَعطى النُّجومَ جَمالَهُ
لي دعوى على الحبيب بأني
لِيَ دَعوى عَلى الحَبيبِ بِأَنّي مُغرَمٌ بِهواهُ وَفيهِ جُنونُهْ إِن بَدا مُنكِراً وَرامَ شُهوداً
- Advertisement -
أيا رب قد أولعت قلبي بأغيد
أَيا رَبِّ قَد أَولَعتَ قَلبي بِأَغيَدٍ جَميلٍ وَلَيسَ البدر يَحكي جَمالَهُ فَلا تَمحُ مِن قَلبي هَواهُ وَحبّهُ
لما نظرت بعيني شمس جبهته
لَمّا نَظَرتُ بِعَيني شَمسَ جَبهَتِهِ رَأى اِحتِراقاً بِقَلبي قالَ ما حَرقا فَقُلت عَينايَ بِلَّورٌ وَأَسفلهُ
فوق آس العذار در بدا من
فَوقَ آسِ العِذارِ درٌّ بَدا مِن عرق الحِبِّ مُنعِش الأَنفاسِ ثُمّ لمّا تَقاطَرَ الدّرّ قُلنا
وروض أضحت الأزهار فيه
وَرَوض أَضحَتِ الأَزهارُ فيهِ تُميّلها الصَّبا مَيلاً وَسيما وَلَمّا مَيّلت ضَمّت شِفاهاً
- Advertisement -
وذي بهاء به أذني لقد سمعت
وَذي بَهاءٍ بِهِ أُذني لَقَد سَمِعَت فَهِمتُ سَمعاً أُعاني الشّوقَ وَالقَلقا مُذ صَكَّتِ القلبَ مِن أُذني إِذِ اِستَمَعَت
عجبا لأهيف لا عدمت وصاله
عَجَباً لِأَهيَفَ لا عَدِمتُ وِصالَهُ وَكَذا اِلتِقاطي مِن جَواهِرِ لَفظِهِ ما إِن أَرى ماءَ الحَياةِ بِثَغرِهِ