لبنان

حَيّاك ربِّ السّما يا فاتِني حَيّاك وَمِن بَديعِ التّحايا يا مَليح حيّاك العِزّ وَالمَجد مِن بَيت الجَمال حَيّاك

لا أَذكُرُ الطّيف إِن جافاني أَو عادا إِن كانَ صادق عُيوني الدّهر أَو عادى يا هاجر الصّبّ لم توفيه أَوعادا

يا فاتِن النّاس أَمجاداً وَأَعيانا يا جاعِل الأَفئِدَه لِلبيع أَعيانا يا مَن هَجَرنا وَبِالهِجران أَعيانا

مَرضت في العِشق وَالمَحبوب ما لي عاد لَقَد جَفاني وَعَنّي راح ما عَاد عَاد إِذا رَآني غَدا يَركض كَأَسرع عاد

لا يَأكُل اللّحمَ بُغضاً مِن حَماقَتِهِ وَالخلُّ كَالثَّومِ كَم فيه لَه ولَهُ فَقلت مِنْ أَطيبِ الأَكلِ اللّحومُ ومَنْ

في العِشقِ أَمواتُنا هاموا وَأَحيانا فيهِ خَليع العَذار مَن كانَ أَحيانا لَو جاد بِالوَصل بَعد المَوت أَحيانا

يا فاتِن النّاس إِن كان دُون أَو عالي يا خشف كَم صِدْت مِن ضيغَم وَأوعالِ يا واعي العَذل ليتَك كُنت أَوعى لي

قَد زارَني بَعد التّباعُدِ وَالجَفا فَطَفِقتُ أَشرَحُ ما لقيت وأذكرُ فَغَدت مِنَ الشّمسِ الكَواكبُ عند ذا

عَنِّي حَديث الهَوى راويه قَد سَلسَل وَالحِبّ عَقلي بِسيف اللّحظ إِذ سَل سَل حُلو المَباسِم لَماه قَرقف سَلسل

مُذ قُلت لِلدّمعِ إِذ أَبعَدتني سِلْ سال يا ناظِمَ الدّرِّ في كَأسِ اللّمى سِلسال يا مُجري الشّهد مِن أَحلى الرّضاب سِلسال