- Advertisement -
تصفح التصنيف
لبنان
مال عني إلى الجفاء حبيبي
مالَ عنّي إِلى الجَفاءِ حَبيبي وَنَكاني بِجَفاهُ أَقوى نِكايهْ قُلتُ مُذ طالَ ميله لِجَفائي
لصبك في العشق حال غريب
لِصَبّك في العِشقِ حالٌ غَريب وَما إِن لَها في سِواهُ ظُهورُ تَفانى حمّ كَكَفّ
عين الملاح من تعشقته
عَينُ المِلاحِ مَن تَعشّقته لَكِنّهُ لَم يُبدِ نَحوي اِلتِفاتْ عَينٌ بَدَت عاذِلَتي خَلفها
بروحي وجهه للحسن يحوي
بِروحي وَجهُهُ لِلحُسنِ يَحوي وَفي أَسنى الجَمالِ قَدِ اِستَنارا وَمَبسمهُ اللّمِيّ عَلى لَماهُ
- Advertisement -
لم يخل قوم من وجيه له
لَم يَخلُ قَومٌ مِن وَجيهٍ لَهُ يَدٌ عَلَيهِم وَهوَ عَين تعدْ صادَقَ قَولي الحِبِّ في قَولِهِ
واعدني الحب بوصلي ساعة
وَاعَدني الحِبُّ بِوَصلي سَاعَةً وَقالَ لِلوَعدِ أَفي يقينا فَكُلّما طالَبته كَرّرهُ
محاسن حبي من رآها اهتوى بها
مَحاسِن حبّي مَن رَآها اِهتَوى بها وَعَنها عَذولي لِلمَلامِ تَعامى لَحاني وَبي يَشتَدُّ حرّ الهَوى عَلى
أشد على الصب سهم الملام
أَشَدُّ عّلى الصبِّ سَهمُ المَلامْ مِنَ الضّربِ بِالرّمحِ أَو بِالحُسامْ فَيا وَيحَ قَلبي وَإِن العَذول
- Advertisement -
وما لطف النسيم سوى الكتاب
وَما لُطفُ النّسيمِ سِوى الكتاب وَقَولي لَم يَكُن إِلّا حَقيقا فَلَو مَرّ النّسيمُ عَلى حَبيبي
لكل محب عذول ولكن
لِكلّ مُحبٍّ عَذولٌ وَلَكِن عَذولِيَ من شرّه يستعاذُ بحِبِّي اِستَجارَ المُحِبّونَ ضبحاً