- Advertisement -
تصفح التصنيف
لبنان
عاذلي لما رآني عاشقا
عاذِلي لَمّا رَآني عاشِقاً بِنتي الحُسن وَكلّاً صنتُها قالَ ما هاتانِ أَومَأتُ لَهُ
نعم ثار بالمضنى المشوق غرامه
نَعم ثارَ بِالمُضنى المَشوق غَرامُهُ وَجَدَّ بِهِ في الشَّوقِ وَجداً هيامُهُ وَشَبَّت بِهِ نارُ الصّبابَةِ وَالهَوى
بي محياه والعذار عليه
بي مُحيّاهُ وَالعِذارُ عَليهِ فَهوَ نَقشُ العُيونِ دونَ اِرتِيابِ قُلتُ خافَت عَلى مُحيّاه مِنها
بي عذار الحب قد بان لنا
بي عِذارُ الحِبِّ قَد بانَ لَنا وَهوَ لِلحَسناءِ مِن أَكسابِها قُلتُ لَمّا قَبّلتُه شَغفا
- Advertisement -
في وجهه دام العذار وحسنه
في وَجهِهِ دامَ العذارُ وَحُسنهُ أَخذَ الجَمال عَنِ الكمالِ وَسَلسلهْ قِنديلُ ياقوتٍ أَضاءَ مَحاسِناً
لقد حوت عينه كحلا على كحل
لَقَد حَوَت عَينُهُ كحلاً عَلى كحل فَقالَ لمّا سَبى العُشّاقَ بِالمُقَلِ سَوادُ أَعيُنِهم كَحلي اِكتَحَلت بِهِ
ما أنت من تختشى منه بوائقه
ما أَنتَ مَن تُختَشى مِنهُ بَوائِقُهُ وَلا يُخاف الأَذى لَو أَنّه غَضبا فَكَم غَضبتَ وَكنّا قَد نَرى علناً
أرخت ذوائبها تموج وراءها
أَرْخَتْ ذَوائِبها تَموجُ وَراءَها لِلأرضِ إِعجاباً عَلى أَترابِها فَاِحفَظ حَشاكَ مِنَ الذَّوائِبِ إِنَّها
- Advertisement -
يا رب ظني فيك أحسنته
يا رَبِّ ظَنّي فيكَ أَحسَنتهُ مَعَ اِقتِرافي لِلذّنوبِ العِظامْ خُنصرُ عُمري لَم يَزَل عاطِلاً
إن حبي مذ تبدى
إِنّ حِبِّي مُذْ تَبدَّى وَجهُهُ بِالشّمس أَزرى كامِلٌ بَدرُ تَمامٍ