- Advertisement -
تصفح التصنيف
لبنان
إذا بدا قوس السما في
إِذا بَدا قَوسُ السّما في الس سُحبِ فيهِ زالَ خَوفُ يا لَقومي فَاِنظروه
إن الكريم إذا مدحت خصاله
إِنّ الكَريمَ إِذا مَدحتَ خِصالَهُ فَمِنَ الحَياءِ يودّ أَنْ لم يمدحِ أَمّا اللّئيمُ إِذا ذَممتَ خِصالَهُ
الشيب شمس بيضت بشعاعها
الشّيبُ شَمسٌ بَيَّضت بِشُعاعها آفاقَ وَجهي وَالشّباب قَدِ اِنقَضى وَالشّمسُ هَذا شَأنُها إِن أَسفَرَت
يا مقرفا في الأكل حين يريده
يا مُقرِفاً في الأَكلِ حينَ يُريدُهُ ما كانَ بَينَ النّاسِ بِالإِنسانِ مَنْ شأنُهُ شَمُّ الطّعامِ بِأَنفِهِ
- Advertisement -
كريم مضاهيه عديم وجوده
كَريمٌ مُضاهيهِ عَديمٌ وُجوده كَأَن لَم يَكُن قبلُ الكرامُ الأماجدُ وَما كُنت في مَدحي لَهُ الدّهرَ واحِداً
إذا الشعراء قد منحوك مدحا
إِذا الشّعراءُ قَد مَنَحوك مَدحاً فَلا تَندَم إِذا كَثُرَ العَطاءُ فَإِنّ المَالَ قَد يَفنى وَيَبلى
عليك بما به الشعراء ترضى
عَلَيك بِما بِهِ الشّعراءُ تَرضى فَمَن مَدحوا بِهِ مَدحاً أَجادوا وَحاذِر سُخطَهم ما دُمتَ حيّاً
ما كنت أجحد نعمة أوليتها
ما كُنتُ أَجحَدُ نِعمةً أُولِيتُها إِنكارُها عِندي مِنَ الكُفرانِ لَيسَ الكَريمُ بِجاحِدٍ مِن نِعمَةٍ
- Advertisement -
عليك بما يثنى عليك به وما
عَليكَ بِما يُثنَى عَليك بِهِ وَما تَدومُ بِهِ ذِكراكَ بِالخَيرِ في الدَّهرِ فَإِنْ مِتَّ فَالأَحياءُ تَذكُر بَينَهم
مهلا علي بسيل الجود والنعم
مَهلاً عَلَيَّ بِسَيلِ الجودِ وَالنِّعمِ أَغرَقتَني مِنناً يا ديمَة الكَرمِ أَفنَيتُ شُكريَ ذا جدٍّ وَمجتهداً