- Advertisement -
تصفح التصنيف
لبنان
بنار العشق وجدا ذاب قلبي
بِنارِ العِشقِ وَجداً ذابَ قَلبي وَضاعَ مِنَ الجَوى عَقلي وَلبّي وَصِرتُ عَلى التّصابي كلّ صَبِّ
إن السماء غدت تزهو بزرقتها
إِنّ السّماءَ غَدَت تَزهو بِزُرقَتِها فيها الكَواكبُ دونَ البدرَ وَالقَمرِ رَوضٌ نَضيٌر تَزاهى فيهِ نَرجِسُهُ
على وجهه سار نمل العذار
عَلى وَجهِهِ سارَ نَملُ العِذار وَقَد كادَ يَخرجُ عنهُ العِذارْ فَقَالَ لي أَينَ أَروحُ وَما لي
نجوم السماء عيون تفيض
نُجومُ السّماءِ عُيونٌ تَفيض ضِياءً عَلى اللَّيلِ إِذ أَظلَما وَحينَ يَجيءُ النَّهارُ تَرى
- Advertisement -
أنا صب قد سقاه في الهوى
أَنا صَبٌّ قَد سَقاهُ في الهَوى بَدرُ حسنٍ خَمرَ وَجدٍ ثمّ راحْ سارَ في الأَرضِ بِوَجدٍ هائِماً
وبارد طبع قد تقلد صارما
وَبارِد طَبعٍ قَد تَقلَّد صارِماً وَأَظهَرَ بَينَ النّاسِ إِفراطَ ضيرهِ وَقالَ بِسَيفي أَو بِطَبعي أُبيدُكم
حوى لحظه للقتل سحرا وصارما
حَوى لَحظهُ لِلقتلِ سحراً وَصارماً وَسَهمَ جُفونٍ وَهوَ يُردي بِجورهِ فَقُلت قُتِلتم يا ذَوي العِشقِ وَالهَوى
ما أجمل الشمس لما للغروب دنت
ما أَجمَل الشَّمسَ لمّا لِلغُروبِ دَنَت وَحَولها الشَّفقُ المُحمرُّ كالعَنَمِ تِرسٌ عَظيمٌ مِنَ الأَلماسِ دائِرة
- Advertisement -
ولى الشباب وجاء الشيب يتبعه
وَلَّى الشّبابُ وَجاءَ الشّيبُ يَتبَعُهُ يَسري مُجدّاً بِلا ساقٍ وَلا قدمِ في عارِضَيَّ سَرى شَيبي وَلا عَجبٌ
ما أحسن الشمس في حين الغروب بدت
ما أَحسَنَ الشّمس في حينِ الغُروبِ بَدَت وَحَولها الشّفقُ المُحمرُّ في الأفقِِ فَصّ كَبيرٌ مِنَ الأَلماسِ دايِرة