- Advertisement -
تصفح التصنيف
لبنان
هذا كتابي لأحبابي الذين نأوا
هَذا كِتابي لأَحبابي الّذين نَأوا وَلَم يَدَعْ بُعْدُهُم في القَلبِ مِن رَمَقِ لَقَد جَعَلت بَياضَ العَينِ لي ورقا
قد أظلم الكون واسودت جوانبه
قَد أَظلمَ الكَونُ وَاِسودَّت جَوانِبهُ إِذ ماتَ بَدري وَكانَ الكَون فيهِ يُرى فَيا سَماء اِحزَني وَاِبكي النّجوم شَجىً
وأخن جواظ عتل بارد
وَأَخنّ جواظ عُتُلّ بارِدٍ وَثَقيل ذاتٍ لَيسَ بِالمَحمودِ فَإِذا تَكلّم لا تطيقُ كَلامَهُ
قد حطه غاسلوه فوق مغتسل
قَد حَطَّهُ غاسِلوهُ فَوقَ مُغتَسَلٍ فَكانَ كالبدرِ مَوضوعاً عَلى عرشِ وَحينَ ساروا بِهِ في النّعشِ قلتُ لَهُم
- Advertisement -
تبدو الجبانة بين عينيه لنا
تَبدو الجَبانَةُ بَينَ عَينَيهِ لَنا وَلِنَفسِهِ كلُّ الشّجاعَةِ يذكرُ وَيَقولُ إِنّي ضَيغَم أَسد الشّرى
يا ويل صب للذكور اهتوى
يا وَيلَ صَبٍّ لِلذّكورِ اِهتَوى لأمرٍ الشّيطانُ فيهِ جَرى ذاكَ خَبيثُ الطّبعِ مُستَقذر
أيا سائلي عمن مدحت فإنه
أَيا سائِلي عَمَّن مَدَحتُ فَإِنّه فَتى يَعتَلي في مَدحهِ النّظم وَالنثرُ هُوَ البدرُ إِشراقاً هوَ الشّمس دَولَة
بي قارئ كالبدر منه
بي قَارِئ كَالبدرِ مِن هُ جَمالُهُ يَتَلألأ إِنّي أَموتُ إِذا جَفا
- Advertisement -
ذهبت يوما إلى الحمام مغتسلا
ذَهَبت يَوماً إِلى الحَمّامِ مُغتَسِلاً فَشِمت بَدراً بِه عَقلي الرّجيح سُبي وَجسمهُ كانَ بِالحنّاءِ يَصبِغُهُ
أي شيء محرق
أَيُّ شَيءٍ مُحرق جَوهَر لَكِن يَذوبْ ما لَنا عَنهُ غِنى