- Advertisement -
تصفح التصنيف
لبنان
قوس السماء به السحاب مطوق
قَوسُ السّماءِ بِهِ السّحابُ مُطوَّق وَالنّفسُ قَد أَبدَت إِلَيهِ شوقَها ما لِلسّحابِ مِثاله فَكَأنَّما
بدا قوس السماء بكل حسن
بَدا قَوسُ السّماءِ بِكُلِّ حُسنٍ وَكانَ النّوءُ طالَ وَزادَ حيفا فَلا عَجب لِضَعفِ النّوءِ عَزماً
وغيم بجنح الليل سار مشملا
وَغَيمٌ بِجُنحِ اللّيلِ سارَ مشمِّلاً وَمِن خلفِهِ بَرقٌ وَرَعدُ يصوِّتُ فَمِن خَوفِه يَبكي دُموعاً غَزيرَةً
مر النسيم على الأغصان ساكنة
مرَّ النّسيمُ عَلى الأَغصانِ ساكِنَةً وَراحَ عَنها وَأَشذى العطر يكتَسِبُ جَرَّ النّسيمُ عَليها ذَيلَهُ فَغَدَت
- Advertisement -
وليل شديد الرعد يتبع برقه
وَلَيل شَديد الرّعدِ يَتبَعُ بَرقهُ وَمَن شامَ ذا فيهِ تَيَقَّنَ موتَهُ فَما البَرقُ ثمّ الرّعدُ إِلّا كَمَدفَع
ألا لا تصحبوا إلا لطيفا
أَلا لا تَصحَبوا إِلّا لَطيفاً لِرِقَّةِ طَبعِهِ حلو المَعاني تَوقَّوْا بارِداً وَكَذا ثَقيلاً
غبطت نسيم الروض في طيب عيشه
غَبطتُ نَسيمَ الرّوضِ في طيبِ عَيشِهِ يُرقّص أَغصاناً وَيَلعَبُ بِالنّهرِ يُصافِحُ أَوراقَ الغُصونِ مُقبِّلاً
يا حسن نهر والزهور تناثرت
يا حُسنَ نَهرٍ وَالزّهور تَناثَرَت تَطفو عَلَيهِ وَإِنّ فاهُ باسِمُ لَمّا تَزَوَّجَ بِالصَّبا فَرحاً بِهِ
- Advertisement -
وما كان حالي مثل حال حمامة
وَما كانَ حالي مِثلَ حالِ حَمامَةٍ وَإِنّ كِلَينا بِالغَرامِ مطوّقُ فَطوقي بِهِ أفني جَميعَ مَحاسني
وروض تبدى الزهر فوق غصونه
وَرَوض تَبَدّى الزّهرُ فَوقَ غُصونِهِ وَنَهرٌ بِهِ يَجري فَيذهبُ أَحزانا لَقَد دارَ في سوقِ الغُصونِ خَلاخِلا