- Advertisement -
تصفح التصنيف
لبنان
ما عاشق يبدو بغير علامة
ما عاشِقٌ يَبدو بِغَيرِ عَلامَةٍ مِثلَ النّحولِ وَمدمَعِ العشّاقِ إِنّ الحَمائِمَ بِالهَوى اِشتَهَرت لذا
بي حاجباه كذاك أسود خاله
بي حاجِباهُ كَذاكَ أَسودّ خالهُ إِذ قامَ بَينَهُما بِرأيِ العينِ عَبدٌ تَكَفَّلَ لِلعُيونِ بِحِفظِها
وروض غدا يزهو رقيق هواؤه
وَرَوض غَدا يَزهو رَقيقٌ هَواؤهُ تُعطّرهُ الأَغصانُ في نَفحَةِ الزَّهرِ إِذا مَرَّ بِالأَغصانِ في الرّوضِ ذاكِراً
يا حبذا در ثغر الحب منشؤه
يا حَبَّذا درّ ثَغر الحِبّ مِنشؤُهُ عَينُ الحَياةِ فدع أقوال مبهوتِ وَمُذْ تَبَدَّى بِهَذي العينِ مَسكَنُهُ
- Advertisement -
تولعت الأغصان بالريح والصبا
تَوَلَّعَتِ الأَغصانُ بِالرّيحِ وَالصَّبا وَوَجه هَواها بِالهَواءِ وَسيمُ فَلَيسَت لِشَمسِ الأفقِ تطرِقُ رَأسها
وروض به الأزهار تحلو تناسبا
وَرَوض بِهِ الأَزهارُ تَحلو تَناسباً وَتَسمو اِنتِظاماً لَم تَنلهُ الرّصائعُ يُقابل فيهِ الورد وَجهاً أَقاحهُ
وما أحسن الأغصان في الروض والربى
وَما أَحسن الأَغصانِ في الرّوضِ وَالرّبى وَفي حُسنِها سَرحُ العُيونِ نُسيمُ تَقومُ عَلى ساقٍ تسبحُ في الرّبى
أقول لروض الزهر والورد رأسه
أَقولُ لِرَوضِ الزّهرِ وَالوردُ رَأسهُ وَنَرجسهُ كَالعينِ عَينٌ بلامينِ أَتَأذَن لي يا رَوض أَن أَشرَبَ الطّلى
- Advertisement -
وروضة نرجس غض نضير
وَرَوضَةُ نَرجِسٍ غَضّ نَضير بِهِ اِمتَلَأت وَماسَ عَلى الغصونِ فَقُلت نَدوسُ فَوقَكَ قالَ حبّاً
روض به الأزهار مسن نواضرا
رَوضٌ بِهِ الأَزهارُ مِسْنَ نَواضِراً فَسَقَينَنا الأَفراحَ مثلَ مدامِ صِرنا سُروراً حينَ خَلعِ عِذارِنا