- Advertisement -
تصفح التصنيف
لبنان
أيا حبذا المنثور في الروض والربى
أَيا حَبّذا المَنثور في الرّوضِ وَالرّبى يُسلِّي بِمَرآهُ عَنِ الهمِّ مَهموما تَنَظَّمَ منهُ الزّهر فَوقَ غُصونِهِ
حبذا زهر النرجس الغض يزهو
حَبَّذا زَهرُ النّرجسِ الغَضِّ يَزهو يُنعِشُ الروحَ لِلهُمومِ يزيلُ كَبدورٍ تَجَمّعَت كَالثّريّا
الورد قد قال إذ قمنا نقطره
الوردُ قَد قالَ إِذ قُمنا نُقَطِّرهُ ما بالُكُم تَأخُذونَ النّفْسَ وَالنّفَسا غَيري حَبيبٌ لَكُم تُعطونَهُ مُهجاً
ألا إن فضل الورد بالحسن ظاهر
أَلا إِنَّ فَضلَ الوردِ بِالحُسنِ ظاهِر عَلى كلِّ زَهرٍ لَيسَ في الدَّهرِ يُنكرُ لَهُ الحسنُ وَصفٌ حَيثُ قَد كانَ أَحمراً
- Advertisement -
جس نبض القانون إذ كان ميتا
جَسَّ نَبضَ القانونِ إِذ كانَ مَيتاً قُلتُ رُدَّت لَهُ الحياةُ بِظَنّي فَإِذا بِالقانونِ قَد صارَ حيّاً
وردة في يديه تنفح عطرا
وَردَةٌ في يَدَيهِ تَنفحُ عِطراً وَهيَ تَزهو فَديتها بِجناني وَجنَةُ الخودِ وَسطها بَعض شعر
بكف حبيبي وردتان تبدتا
بِكَفِّ حَبيبي وَردَتان تَبَدَّتا فَصَفرا وَحَمراءٌ بِظَنٍّ وتحقيقِ فَقالَ ليَ الصّفراءُ وَجنَةُ عاشِقي
غنى على القانون إذ رصد الصبا
غَنّى عَلى القانونِ إِذ رَصَد الصّبا وَنَحا الحِجازَ فَمالَ نَحوَ عِراقِ وَعَلَيهِ حَطَّ بَنانهُ فَتَناثَرَت
- Advertisement -
حط فوق السنطير منه بنانا
حَطَّ فَوقَ السّنطيرِ مِنهُ بَناناً وَبَدا مِنهُ يَرقصُ السّنطيرُ وَرَأَيتُ السّنطير صارَ هَزاراً
بروحي ولي الحسن يبدي كرامة
بِروحي وَليّ الحُسنِ يُبدي كَرامةً تَدومُ بِلا مثلٍ يَكونُ مَدى الدّهرِ أَمَا لَفظُهُ الدّرّي مِن درِّ ثَغرهِ