- Advertisement -
تصفح التصنيف
لبنان
تغنى على المزمار بدر محاسن
تَغَنّى عَلى المِزمارِ بَدرُ مَحاسِنٍ فَحَلَّ بِقَلبِ المُستَهامِ شِفاءُ وَقَد قالَ لي المِزمارُ روحك مَن هَوى
تغنى على الناي الرخيم مهفهف
تَغَنَّى عَلى النّاي الرّخيمِ مُهَفهف رَشيقٌ عَليه الحسنُ لا شَكّ مَقصورُ وَروحي وَروحُ النّايِ لا شكَّ واحدٌ
تغنى على المزمار فاستلب الحجى
تَغَنَّى عَلى المِزمارِ فَاِستَلَبَ الحِجى وَطارَت بِهِ الأَرواحُ إِذ قامَ يَصرخُ وَعادَت إِلى المِزمارِ قطعاً حَياتُهُ
وشاد رخيم الصوت كالشمس وجهه
وَشادٍ رَخيمِ الصّوتِ كَالشّمسِ وَجهه يُغنِّي عَلى دفٍّ فَيَلعَبُ بِالنّفسِ وَضَوء مُحيّاهُ مِنَ الدّفِّ نافِذٌ
- Advertisement -
وشاد رخيم الصوت كالبدر وجهه
وَشادٍ رَخيمِ الصّوتِ كالبدرِ وَجههُ تَغَنّى عَلى عودٍ وَنَحنُ نُصَفِّقُ وَمُذْ مَسَّهُ عادَت إِلَيهِ حَياته
ويا حسن فانوس سررت بضوئه
وَيا حُسنَ فانوسٍ سُرِرتُ بِضَوئِهِ فَطَقطَقَ حتّى كادَ يودي بِأَسماعي فَأَوجعتهُ بِاللّومِ قالَ تَلومني
النوى نار لقلبي أحرقت
النَّوى نارٌ لِقَلبي أَحرَقَت وَغَرامي قَد نَما في حبِّهِ شَققتُ عاذِلَتي فَاِستَشفَعَت
ويا رب قنديل لقد قتل الدجى
وَيا ربّ قِنديل لَقَد قَتل الدّجى بِسلسِلَةِ الفولاذِ لَيلاً يعلقُ فَقالَ جَزائي حَيثُ عَنكُم قتلتهُ
- Advertisement -
يا شمعة ليست تشابهني
يا شَمعَةً لَيسَت تُشابِهُني إِذ كلّنا قَد ذابَ وَاِحتَرقا يَبقى لَها رَمَقٌ إِذا اِحتَرَقَت
يا شمعة حالتي في العشق حالتها
يا شَمعة حالَتي في العشقِ حالَتُها مِثل الضّنى وَكِلانا فيهِ مُحترقُ لَكِنّها في الدّجى مِن رَأسِها اِحتَرَقَت