- Advertisement -
تصفح التصنيف
لبنان
عليك بالقهوة السوداء تشربها
عَلَيكَ بِالقَهوَةِ السّوداءِ تَشرَبُها وَدَع لِرَشفِ الطّلى مَولودَة العِنَبِ كَم غابَ عَن عَقلِهِ بِالخَمرِ شارِبها
ساق هو الشمس المضيئة في الضحى
ساقٍ هوَ الشّمس المُضيئَةُ في الضّحى في غَمزِها تُبدي الكلامَ جُفونهُ فَشَرِبتُ ريقَتَهُ عَلى وَجناتِهِ
ولست بمن قد كان للراح شاربا
وَلَست بِمَن قَد كانَ لِلراحِ شارباً وَثَوبُ التّقى لا شكّ أَجمل بِالحرِّ إِذا لَم يَصِر ثَوب التّقى غَير أَبيضٍ
استاك بالمسواك خالي اللمى
اِستاكَ بِالمِسواكِ خالي اللّمَى وَقَبَّلَ المِسواك منهُ الشّفاهْ فَأَورَقَ المِسواك مِن حينِهِ
- Advertisement -
تزاهر الحسن على وجهه
تَزاهَرَ الحسنُ عَلى وَجهِهِ وَقَد بَدا عِذارهُ الأَنضرُ وَصارَ سُلطاناً لأَهلِ البَها
وساق بدا في كفه كأس راحة
وَساقٍ بَدا في كَفِّهِ كأسَ راحَةٍ فَطَلَّ عَلَيها وَجهه حينَ رَشِفهِ فَأَبصَرت مِن شَمسِ المحيّا شُعاعَها
كصحن من الياقوت قد خلت وجهه
كَصَحنٍ مِنَ الياقوتِ قَد خِلت وجهه وَفيهِ لَقد دارَ العذارُ الزّبَرجَدي أَقولُ كَأَنَّ الحسنَ خافَ اِنشِعارَهُ
بي كعبة الحسن البديعة وجهه
بي كَعبَةُ الحسنِ البَديعَةِ وَجهه يَسعى لَها أَهلُ الغَرامِ مِنَ الوَرى نَصَب الجَمالُ مِنَ العِذارِ لِسَعيِهم
- Advertisement -
على وجهه بالكاس صرف سلافة
عَلى وَجهِهِ بِالكاسِ صِرفُ سُلافَةٍ سَقاني بِيُمناه فَطابَت بِذا نَفسي شَرِبت عَلى شَمسٍ تُضيءُ بَهيَّة
ساق هو البدر يعاطي الطلى
ساقٍ هوَ البدر يُعاطي الطّلى ناوَلني كَأساً مِنَ الخمرِ وَرامَ إِدباراً فقُلتُ اِصطَبِر