- Advertisement -
تصفح التصنيف
لبنان
بأبي محياها ازدرى شمس الضحى
بِأَبي محيّاها اِزدَرى شَمس الضّحى وَاللّيلُ يَحكي شَعرها تَحقيقا وَجهٌ نَقِيُّ الخدِّ قلت وَشعرها
قد نام منبطحا ورافع رأسه
قَد نامَ مُنبَطِحاً وَرافِعَ رَأسهِ فَسَبى عُقولَ النّاسِ وَالنسّاكِ وَالرّدف مِنهُ إذ تَرَجرَجَ راقِصاً
وليل به زار والكون ضاء
وَلَيل بِهِ زارَ وَالكونُ ضاء بِأَنوارِهِ وَهيَ ساطِعةُ بَدا صُبحُهُ وَهوَ مُنفَلق
ولقد رأيت لردفه
وَلَقَد رَأيتُ لِرِدفهِ مَع خِصرهِ أَمراً عَجيبا تَلٌّ تَحمّل نِملةً
- Advertisement -
بأبي قوامك والدلال يميله
بِأَبي قَوامك وَالدّلالُ يُميلُهُ وَبِهِ القُلوبُ مِنَ الهَوى تَتَمَسّكُ إِنّ الغُصونَ لَها الهواءُ مُحرِّكٌ
لا غصن قد يبدو لقدك مشبها
لا غُصنَ قَد يَبدو لِقَدِّكَ مُشبِهاً وَعَلى قَوامِكَ شَمسُ حُسنِكَ تُشرقُ لينُ الحَمائِمِ بِالغُصونِ تَعَلَّقت
قالت لدى نقل السوار لخصرها
قالَت لَدى نَقلِ السّوارِ لِخصرِها وَالزّندُ كادَ لِضيقِهِ أَن يُغلِقهْ ضاقَ السّوارُ بِمِعصَمي فَنَقَلتُهُ
يا حسن أيامنا البيض التي سلفت
يا حُسنَ أَيّامنا البيضِ الّتي سَلَفَت أَفنَيتُ في عودِها حَثّي وتَحريضي وَالآنَ أَيّامنا سودٌ فَوا أَسَفي
- Advertisement -
وممن يشيب الدهر يأخذ ثأره
وَمِمّن يشيبُ الدّهرُ يَأخذُ ثَأرَهُ يَقولُ لَهُ قَولاً بِهِ يَتَهَتَّكُ عَلى ذَقنِكَ الشّيب اِغتَدى الآنَ ضاحِكاً
إن عذالي أخبروني فقالوا
إِنَّ عُذّالي أَخبَروني فَقالوا قَد سَرى الشّيب في عِذارِ الحَبيبِ وَمِنَ العشقِ حيثُ شابَ عِذاراً