لبنان

اتخسرُ فوق التاج والنهي والامر غناك ولا تحظى باسرك في قصر وتخفر خوفاً من فرارك بعدما

لبنان ان لم يبق فيك سواي مر تبعٌ فاني في ربوعك باق أو غاب سقي الراح عنك ومستقي

يرى لي الناس شعراً غالياً وإذا عرضته لا أرى للشعر من شارِ قد طيب اللَه أنفاسي لانفحهم

يا خليلي كذبا من نعاني أنا حيٌّ في العالم الروحاني إِن روحي شعري وشعري لا يف

وددت والحر في بيروت يكويني ان لا أعيش لشهر غير كانون وأن أكون ولي مالٌ ينقلني

لمن القصورُ تلوحُ كالغمدانِ في المنكب التني من لبنان لمن الخورنق والسديرُ ولست في

يا ليلة العيد ما لقيت بها إلا تباريح حظي النكد سهرتها كلها على مضض

خانه الحظ بأهل وحمى فانبرى يسعى فقيراً معدما بائسٌ لكنه ذو شمم

وليلةٍ حامت عليها النجوم خافقةً وجداً لنأي القمر سهرتها وحدي أليف الهموم

روضةٌ لا تحبُّ سلمي سواها معبداً في صباحها ومساها كلما حانتِ الصلاةُ توافيها