ليبيا

طاب الحديث بذكر المطربات فذا يوم التهاني ويوم العفو والكرم يوم تكامل فيه السعد وانتشرت

وجب الثناء على جماعة جادو إذ شيدوا بيت الإله وجادوا قد وسعوه وجددوه من اصله

تفتح روض الأنس وابتسم الثغر وهل هلال السعد وانتشر البشر وحيت قلاع البر والبحر وارتقى

سعد الأمين وأزهرت أفراحه وغدت به لا لوت روضة بان فبدا الهزار على حدائق أنسها

الله أكبر ساد الحق وانتصرا وأنجز السعد والاقبال ما نذرا وألسن اليمن قد قالت مهنئة

هنيئا عزت المختار فاسعد لك الأقدار جادت بالوصال بك ازدادت جبال الغرب فخرا

ما بالها تلك الظباء نراها حارت فتاة القوم في معناها أرياض زهر أشرقت وتفتحت

قدر تم فبسطتم سحب حلمكم فأمطرت بزلال العفو والكرم فعم عفوكم جل الورى وغدا

الروض باكرها الغمام وهزها روح النسيم فغنت الأطيار وتعانقت أغصانها وتبسمت

ما الفخر بالأهرام عندي حجة فالنيل في سودانهم جرار ومنارة المرآة ميديها مضى