ليبيا

شهدت بحزمك في الأمور مساجدُ ونفوذ همتك الزكية شاهد وسعود سعيك في الولاية أسفرت

عوارض آس ما أرى أم زبرجد وياقوتة أم ذاك خدّ مورّد وطل أقاح أم رحيق معطر

لا تنكروا سكري بألفاظه ولا تلوموا في الهوى صبَّه فلفظه مرّ على ريقه

قمر تجلى في سماء كماله ولدى الخلافة تم بدر جلاله سلطاننا عبدالحميد وناصر ال

يهيم قلبي بمن رقّت شمائله ويسأل الوصل ممن لا يواصله فليت شعري وثوب الصبر منخرق

أفديه من طيف أتى وانثنى في صفة المستعجل المختفي أباحني رشف اللّمى والطلا

قد كان صبري أستعين به واليوم لا صبري ولا جلدي وإنما أخشى إشاعة ما

وأهيَفٍ كالغصن لما رأى تصاعد الأنفاس من حرقي ناولني من يده وردة

جرى بشقائي عليك القدر فيومي بكاء وليلي سهر وقد نسجت لي برود الجوى

لا برء من لسعة الفراق ولو أتوني بألف راقي وكيف يرجو الشفاء صب