ليبيا

صرت أحب قميصي الأزرق وأحسد لون البحر فيه داكناً وأحسدُ أصابعكِ عليه،

إلى الشاعر/ مفتاح العماري.. كنتُ حصّاءَ نجوم كأي نبيٍ يرميني أهلي بالغوايةِ، والوجدْ

حين تغتال الإرادة يأخذ الموت شكل منفضة السجائر تحتوي كل الأشياء الميتة المطفأة

إلى الأستاذ / يوسف الشريف.. صورتي في الأصدقاءِ، تحاورُ صمت العمليات وتأكلُ في زندي، تأجج صمت المرحلة

أيسلو صفات البدر من عشق البدرا وهل كان للمملوك في نفسه أمرا وما تهت بالأشعار ظرفاً وإنما

يبدو أنني سأحتفي بهذا الفصل، على غير العادة الكثيرَ لأرسمَ الكثير، وأعيدُ اللوحَ من جديدٍ للقائمِ،

سأدخل.. بابي مشرع، وأنا مازالَت أغنيتي لمّا تأخذ، لمّا ترفع ظلاً للشمسٍ دنى، وحكى

عيناكِ تغادران.. أكثرَ احتمالاً، إذ يعاودنا الشتاءُ أخرى كأنهُ يا صديقتي، يمنحُ الصيفَ أمسيةً هادئةً للتذكر،

حافةُ الوقْتْ أكتشفُ أنّي حتى اللحظةُ الأخِيرة لازلتُ ملكَ الحكايَات، وأنكِ البحر

أيام، وكانت الأمنيات صديقاتنا نرسم وعودها بشغف، نسمي التي تأتي، برفق