مصر

أَوقات مسرّاتي اِبتَهجت بِالحَظ فشرّف حَيث صَفا فَبيوم الأنس وَساعته

في ذمام الأَمير يأمَنُ خائفْ مِن زَمانٍ عَلَيهِ بِالجور حائفْ كَيفَ لا وَهوَ لِلمروءة يَحيى

سَمَوت بِبَهجةٍ وَكمالِ فضلٍ وَفُزت بنعمة الملك اللطيفِ وَفرعك مورق وَالأَصل سامٍ

يا أَيُّها الصَدر الَّذي بِالعَدل فينا يوصفُ لم يبق عندي

لَكَ يا وَليَّ العَهد في مَهد العُلا سُلطان رومةَ بامتيازك أَتحفا فَاقبل هديته بصدر قد مُلي

افخَر بِمَولد نجل طابَ مَنبعُهُ وَاشكر فَطالعُه المَسعود يَرفعُهُ وَالسَعد جاءَك بِالبُشرى وَأَرّخه

لَو كُنتَ في دين المَحبة مُخلِصاً لَبقيت إِذ خانَ الزَمان عَلى الوَفا لَكن غَدرت وَهَذِهِ لَكَ عادة

سَعيد بِالمهنَّدِ وَاليَراعِ لنشر العدل في مصر يُراعي بِهِ يا مَصر فَاِبتَهجي وَتيهي

هَذِهِ قَلعتي سمت وَاستعدّت لحمى مصر مِن خَصيمٍ منازعْ وَبِها صحت التجارب فيما

وَلَما أَتحفت شَمس المَعالي ببدرٍ نوره في الأُفق يَلمَعْ هُنالك قالَ لي الإقبال أَرّخ