مصر

بشراك يا اِبراهيم بِالشَمس الَّتي يَسعى لَها في مَهدِها إِسعادُها فَيُمْنُها قَد قالَ في تاريخها

قُل لِلأَمير الَّذي قَد فازَ مَن قَصَدوا دِيوانَه وَعَلَيهِ في القَضا اِعتَمَدوا يا وافر الحَزم في كُل الأُمور وَيا

يَدُوم بِمَصر مَولدُك السَعيدُ فَأَنتَ عَزيزُها الملك السَعيدُ وَتَحيا ما تَشاء بِها مهيباً

يَدُوم بِمَصر مَولدك السَعيدُ فَأَنتَ عَزيزُها الملك السَعيدُ وَتَحيا ما تَشاء بِها مهيباً

وَناشر أَعلام اليَراع بِنَثره لإسعاف مَظلوم وَنَصر مُوَحِّدِ فَلا تَحسبنّي ملت لِلغَير عِندَما

بَدا مُصطفى في أُفق سَعد وَسؤدد كَوالده يزهو بِمَصر كَفَرقدِ فَقالَ العُلا عِندَ الولاد مؤرِّخاً

وَلو أَنَّني عمّرتُ في الشُكر وَالثَنا عَلى الصَدر مَنصورٍ كَما عمّر الدَهرُ وَجئت بِما لَم يَأتِ قَبلي بمثله

بِمَكة فازَ في حَج بِقَصدِ وَنالَ مَرامَه بِجنان خُلدِ وَفي الفَردوس قابَله بِبشرٍ

هَذا ضَريح النَقشبندي الَّذي هُوَ في التُقى بَينَ البَرية أَوحَدُ وَهُوَ الَّذي وَرث السَماحة وَالعُلا

هَذِهِ رَوضة عَلَيها جَلالٌ وَبِها رَحمةٌ وَفيها وِدادُ وَهُنا شادَها أَمير كَريم