مصر

آن للشاعر إطلاق العنانْ ليوفِّي حق هذا المهرجانْ وأغالي في امتداحي ملكاً

يا قوم قدَّر أن تروني شاعراً حر الضمير وأن تروني ناثرا وأسركم عند الهداية شاكراً

هكذا فلتقم لك الأعيادُ وتُخلِّدْ ولاءَك الآبادُ وتُقَدِّسْ يومَ ارتقائك للحك

لك الولاء الذي لم يخفه أحدُ ولا خلت أمة منه ولا بلدُ قد قمت بالحكم عدلاً لا يميل بك ال

لم يكفه أن الرعية أصبحوا في مأمن من كل أمر محزنِ حتى نهى عن أن يخيَّل حادثٌ

ما بال عينك لم تغمض فلم تنمِ ما بال مدمعها ينهل كالديمِ هل ذكَّرتك بمن أحببت بارقة

سلام الورى أم عيدك اليوم نكبرُ وشمس الضحى أم نور عرشك نبصرُ ويوم توليت الخلافة ناهضاً

اليوم يوم معزة وفخار للمسلمين بسائر الأقطار فلقد تجلى الملك فيه بمظهر

قسماً بعزة تاجه ولوائه وبجيشه المنصور في هيجائه وبعرشه السامي وبأس حسامه

شعراء العصر سمعاً لأخ ذي مواثيق وذكرى وسماح إن عذري في ابتداع الشعر عذ