مصر

أنا للمعدم الفقير قرين ومع السيد الثرى سواء إن نفسي وأنفس الناس كل

تيممت دارا بالصعيد تضمني وما زال قلبي غائبا داره الثغر وما شاقني بالثغر غير وإنما

قد كنت في كتف الأمير وظله والدهر لم يسدد على طريقي حتى بعدت فنالت الأقدار من

عادت كعود المدمن ينوي السلو ولا يني تحنو على فهزني

هذبت قرة عيني ثم لم أجد واخيبة الأمل المرجو في الولد ربيته الجهد حتى طر شاربه

عذيري من الدنيا كريمٌ دعوته فلبّى دعائي واستجاب رجائي فإن يولني المعروف كان هناؤه

على والميت والنعى سيطبق النيل ضفتيه طوى الردى شاعر الندى

عجبي لكون كم به سر وكم معنى جليل فالكون في أوضاعه

أخي في الدين والوطن المفدى لقد دهمت أخوتنا الشرورُ فقلبت السياسة كل قلب

اجعل لنفسك بين قومك مذهبا حسنا تجده لقدرك المقياسا ضمن السيادة والرضى في أهله