مصر

اِن بانَ خَبني بِلُقياكُم فَلى زَمن يَطوي خيال الاِسى في راحَةِ الاِسف تَبَّت يَداهُ فَكَم بِالكَفِّ أَعصَبَني

كَللت تاج البَدر قربا بِالشَرَفْ مُذ حَل في مِصرٍ ركابك وَاِنعَطَف طَرَبَت بِمَقدَمِكَ السَنى وَعطفه

لَحظ عَلى الفَتك بيني دائِماً أَبَداً ما بالُهُ مغربا في كَسرِهِ عمزه حار النَحاة بِاِعرابِ الجُفونِ وَما

ما حيلَتي الا مُسامَرَة الدُجى لِما اِستَحال الظَن وَاِنقَطَع الرَجا لكِن لي بِجَمالِكُم حُسن التجا

جِد يا صبا لِحَليف الوَجدِ وَالسقم يَراح ذِكرى أَخلائي بِذي سلم وَاِستَفت حالي لِما هُم عَن لَظى ظَمىء

ألا بِاللَهِ متّعنى بدر ثُمَّ ياقوت فَلفظك مُطرب سَمعى

ما بال هذا الدَهر غَير عَهدِكُم وَأَبان مِن بَعدِ التَواصُلِ صدكم فارَقتُموني بَعد التَجمع عَبدكم

وَمتصف بِالنَحو أَعرب حسنه فَاظهَر وَجدا في الضَمائِر مَوصولا وَفي مُبتَدا حالي بِهِ حَبلُ الهَوى

قَد ضاعَ عُمري في تَشمت عَذلي وَالصَبرُ فارَقَني وَجِسمي قَد بَلى هَل في الهَوى حُكم فَأَشكو حالَهُ

اِلَيك مَعنفى يَكفيكِ اِفنا جَهَلت صَبابَتي أَم هَل عَرَفنا فَلا أَقوى عَلَيكِ وَأَنتَ أَنتا