مصر

قاطَعتُموني سادَتي ما بالُكُم وَأَنا الَّذي أَغرى هَواهُ جَمالَكُم وَتَرَكتُموني حينَ بانَ وِصالَكُم

وَمتصف بِالنَحو أَعرب حسنه فَأَورَدَ اِشكالا غدا عَنهُ مَسؤلا سَقامى فعل لازِم وَصُدودِه

دَقت لَهُ العلياء دَف سُروره لما زَهَت عَن ثَغرِها البسام وَغَدَت تَعوذ نجمه لما بَدا

وَلَيلى ما كَفاها الهَجرُ حَتّى أَذاعَت بَعدَ كِتمانٍ شُجوني وَحين تَبينت آيات وَجدي

وَلَيلى ما كَفاها الهَجرُ حَتّى أَطلّت في دُجى لَيلى أَنينى وَكل تَجلدي بِالصَبر لما

حَى الرِفاق وَصف لِلحي أَشواقي وَحَدث الركب عَن تِسكابِ آماقى وَبلغى يا صِبا اِن جُزتَ نَحوَ همو

بُشراكِ يا مِصرُ فَالاِقبال قَد منحا وَكلل البشر تيجان السعود ضحى وَلازَم الاِنس وَردَ اليَمَن مُغتَبِقاً

وَلَيلى ما كَفاها الهَجرُ حَتّى أَرَتني جُرحَ قَلبي بِالعُيونِ وَما قَنَعتَ بِسَفكِ دِمى وَلكِن

عَلام الدر يا غَواص غالي فَبعه بِما يُسام وَلا تُبالي لَقَد جادَ الاِلهُ لَنا بِبَحر

الهى سَيدي أَنتَ الجَليل بِبابِ رَجائِكَ العَبدُ الذَليل ضَعيفُ الحالِ مُنكَسِر فَقير