مصر

أَتَيتُ دَمَنهوراً أَروحُ بِالصَفا فُؤاداً دَعاهُ لِلرِفاقِ حَنينِ فَساقَ لِيَ المَقدورُ ظَبياً مُهَفهَفاً

بَنى النَجيبُ أَبو إِسماعيلَ بَهجَتَنا سَرايَ مَجدٍ بِما وَرَقَ الوَقارُ هَتفُ بَهاؤُها راقٍ لِلنَظارِ رَونَقُهُ

أَبا عَزيزٍ أَدامَ اللَهُ دَولَتَكُم وَزانَكُم بِكَمالِ الفَضلِ وَالرُشدِ بَنَيتُمو بَيتَ مَجدَ تَمٍّ رَونَقُهُ

شَمسُ المَكارِمِ هَذي عِندَ ما غَرُبَت بِأَمرٍ مِن حُكمِهِ فيما قَضاءَ سَبَق بَكى الغَمامُ وَصارَ الجَوُّ في ظُلمٍ

شَمسَ حُسنٍ في خِدرِها قَد تَوارَت زَمَناً ما لِحِكمَةٍ أَزَلِيَّه ثُمَّ لِما لَها البُزوغِ تَسنى

حَقَّقَتُ فِكرَةَ مَن يَرجوكَ مِن قَدَمٍ فَكانَ فَضلُكَ مِن رَأسي إِلى قَدَمي هَذي مَحاسِنُ أَخلاقٍ خَصَّصتَ بِها

بَشَّرتُ يَوماً بِإِنجازٍ لِمَوهِبَةٍ مِن سَيِّدِ قَدرِهِ في الناسِ قَد صَعَدا ثُمَّ اِنتَظَرَت لِإِقبالٍ أَفوزُ بِهِ

أَوَّلاً يَجوزُ لِسَيِّدي فَيَجودُ لي بِإِشارَةٍ تَبدو مِنَ الذَوقِ السَليمِ دَعني مِنَ الإِعراضِ لَستُ بِخائِفِ

العيدُ أَقبَلَ في جَلالَةِ مَظهَرٍ يَرنو بِطَرفٍ خاشِعٍ لِسَناكا بِيَمينِهِ يُمنٍ وَبِاليُسرى تَرى

وَصَفوا لي عِلاجَ بَرءٍ لِسَقمٍ قَد بَراني وَالدَهرُ ضَنَّ بِما طَب ثُمَّ قالوا بانَ ذَلِكَ حُبٌّ