- Advertisement -
تصفح التصنيف
مصر
يا من يسائل عن دواعي أنسنا
يا مَن يُسائِل عَن دَواعي أُنسِنا مُتَجاهِلاً سَبَبُ المَسَرِّةِ وَالصَفا كَيفَ السُؤالُ وَأَنتَ أَوَّلُ عارِفٍ
سيدي إليك أرتجي منك عفوا
سَيِّدي إِلَيكَ أَرتَجي مِنكَ عَفواً أَنَّني فيكَ قَد تَحَمَّلتُ وِزرا كانَ مِنّي إِلَيكَ لَومٌ وَعَتبٌ
غلام من الأتراك للإنس ضافنا
غُلامٌ مِنَ الأَتراكِ لِلإِنسِ ضافَنا وَكُنّا سِوى الخُدّامِ أَنفُسٌ أَربَعَه وَخِلنا بِهِ ضيقاً فَخِفنا اِستِياءَهُ
ولما جلسنا للشراب ومنيتي
وَلَمّا جَلَسنا لِلشَرابِ وَمُنيَتي يَمُرُّ عَلَينا بِالطِلا وَيدورُ تَصَوَّرتُهُ البَدرَ المُنيرَ وَأَنَّنا
- Advertisement -
لو ان والدك الذي عرضته
لَو انَّ والِدَكَ الَّذي عَرَضتَهُ لِلشَتمِ في صُبحٍ وَظُهرٍ وَعَشا قَد ظَنَّ أَنَّكَ نُطفَةً في ظَهرِهِ
لي صاحب عدمته
لي صاحِبٌ عَدِمتُهُ أَقبَحَ مِن رِجسٍ وَخَمرِ أَلوى إِذا قابَلتَهُ
كأنما الوجه من لجين
كَأَنَّما الوَجهُ مِن لُجَينِ وَمَبسِمُ الثَغرِ حَقُّ جَوهَرِ لِذاكَ قَد صانَهُ بِخَتمِ
أصبحت يا صاح في اعتلال
أَصبَحتُ يا صاحِ في اِعتِلالِ وَدَورَةَ الماءِ في فَسادِ وَمُنتَهى الكَرَبِ إِنَّ رِزقي
- Advertisement -
لحى الله دهرا لم يصن عهد صحبتي
لَحى اللَهُ دَهراً لَم يَصُن عَهدَ صُحبَتي وَخَلا نِساني أَو تَناسي مُروءَتي وَإِذا كانَ ظُلمُ الناسِ في النَفسِ كامِنا
وإنى ليرضيني حنانيك نظرة
وإنّى ليَرضيني حَنانيكَ نَظرَةً مسارِقَةً تَبدو وَلَو لَم تَبسم فَلا عاذِلي يَدري وَلا أَنا قائِلُ