مصر

أتاني كتاب الصديق العزيز عزيزاً كصاحبه المعلمِ وليس التواضع إلا اعتزازاً

أتاني كتاب الصديق العزيز عزيزاً كصاحبه المعلمِ وليس التواضع إلا اعتزازاً

حلمت ولم أعلم أحلمىَ يقظةٌ لروحيَ أم مالاح أضغاثُ أحلامِ ولم أستطع تفسيره من تجاربي

ماذا أصابك أيها البستاني وذويك ما هذا الجموحُ الجاني الأنَّ أهلكَ أورثوك نسيتَ ما

من دمعة الشعب ومن كدّه ومن دم الأمة في نَردِهِ مُملَّك الحدِّ على صفوَها

قَبَّلَ الأرض وناجاها هُياما كشريدٍ عاد من منفى فَهاما هام بالأم التي قد عقَّها

الذَّين أتوْا بي إلى وَهْدةِ الأغنياتْ لقنوني وصايا الحروفِ .. أناخوا لِيّ الأمنياتْ

سواءٌ حولَ لنكلنَ المعَّلى أطوفُ أم أحُّج إلى لنينِ فليس برافعي إلاّ شعوري

و لنفْسِ مشاعركِ الولْهى ينْزفُنى شوقُ مساءاتى

لم يُحصر الفن فن ذهن وانان حتى يمجد شعري فوق حسباني لكن هو النبل صنو الحب مذ خلقا