تصفح التصنيف
العصر العباسي
وليل مثل يوم الحشر طولا
وَلَيل مثل يَوم الحَشر طولاً مَنَعَت بِهِ مِن السَهر القَرارا وَكدت أَظُنُّ فيهِ مِن سُهادي
خليلي إني للثريا لحاسد
خَليلي إِني لِلثُريا لحاسد وَإِني عَلى رَيب الزَمان لَواجد أَيَبقى جَميعاً شَملها وَهِيَ سَبعة
كان اخضرار البحر صرح ممرد
كانَ اِخضِرار البَحر صرح مَمرد وَفيهِ لآلٍ لَم تَشن بِثُقوب كانَ سَواد اللَيل في ضوء صُبحه
كأن التي حول المجرة أوردت
كَأَنَّ الَّتي حَول المَجَرة أَورَدَت لَتَكرع في ماءٍ هُناكَ صَبيب
أجاع بطني حتى
أَجاعَ بَطني حَتّى شَمَمتُ ريح المَنية وَجاءَني برَغيف
وتوائم لم تنشن في نسب
وَتَوائم لَم تَنشن في نَسَب لَكِنَّها اِقتَنَصَت مِن القُضُب صُفرِ الثِياب كَأَنَّما التحفت
وشادن روحي في يديه
وَشادن روحي في يَديه
تَبيتُ تَهمي قُبَلَي عَلَيه
يُؤثرنَ رِجليه عَلى خَديه
هو الحبيب الذي نفسي الفداء له
هُوَ الحَبيب الَّذي نَفسي الفِداء لَهُ وَنَفس كُل نَصيح لامَني فيه
وكاتب حاسب إن رمت ملتمسا
وَكاتب حاسب إِن رُمتُ مُلتَمِساً ما في يَديه إِذا ما رُحت مُجتَديَه أَضافَ تسعين تقفوها ثلاثتها
ريحانة في اصفرار مهديها
رَيحانة في اِصفرار مُهديها شَبهتها بَعدَ فكرةٍ فيها أَحبة لَم تَصخ لِعاذلها