وقائلة لا يبعد الله ضابئا

وقائِلَة لا يُبْعِدُ اللّهُ ضابئاً

إِذا القِرْنُ لَمْ يُوجَدْ له مَنْ يُنازلُهْ

هَمَمْتُ ولمْ أَفعلْ وكِدْتُ وليتَني

تركْتُ على عُثْمانَ تَبْكي حَلائِلُهْ

فلا يُعْطِيَنْ بَعْدِي امْرُوءٌ ضَيْمَ خُطَّة

حِذارَ لِقاءِ المَوْتِ والموتُ قاتِلُهْ

وما ألفيتك ما أمرت فيه ولا الذي

تحدث من لاقيت أنك فاعله

وما الفتك إلا لامرئ ذي حفيظة

إذا هم لم ترعد عليه خصائله