دعوت الحي نصرا فاستهلوا

دَعَوتُ الحَيَّ نَصراً فَاِستَهَلّوا

بِشُبّانٍ ذَوي كَرَمٍ وَشيبِ

عَلى جُردٍ كَأَمثالِ السَعالي

وَرَجلٍ مِثلِ أَهمِيَةِ الكَثيبِ

فَما جَبُنوا وَلَكِنّا نَصَبنا

صُدورَ الشَرعَبِيَّةِ لِلقُلوبِ

فَكَم غادَرنَ مِن كابٍ صَريعٍ

يَمُجُّ نَجيعَ جائِفَةٍ ذَنوبِ

وَتِلكُم عادَةٌ لِبَني رَبابٍ

إِذا ما كانَ مَوتٌ مِن قَريبِ

فَأَجلَوا وَالسَوامُ لَنا مُباحٌ

وَكُلُّ كَريمَةٍ خَوٍّ عَروبِ

وَقَد تُرِكَ اِبنُ بَكرٍ في مَكَرٍّ

حَبيساً بَينَ ضِبعانٍ وَذيبِ