سليم بن منصور ألما تخبروا

سَليمُ بنَ مَنصورٍ أَلَمّا تُخَبَّروا

بِما كانَ مِن حَربَي كُلَيبٍ وَداحِسِ

وَما كانَ في حَربِ اليَحابِرِ مِن دَمٍ

مُباحٍ وَجَدعٍ مُؤلِمٍ لِلمَعاطِسِ

وَما كانَ في حَربَي سُلَيمٍ وَقَبلَهُم

بِحَربِ بُعَثٍ مِن هَلاكِ الفَوارِسِ

تَسافَهَتِ الأَحلامُ فيها جَهالَةً

وَأُضرِمَ فيها كُلُّ رَطبٍ وَيابِسِ

فَكُفّوا خُفاقاً عَن سَفاهَةِ رَأيِهِ

وَصاحِبَهُ العَبّاسَ قَبلَ الدَهارِسِ

وَإِلّا فَأَنتُم مِثلُ مَن كانَ قَبلُكُم

وَمَن يَعقِلُ الأَمثالَ غَيرُ الأَكايِسِ