هل بالحوادث والأيام من عجب

هَل بِالحَوادِثِ وَالأَيامِ مِن عَجَبِ

أَم بِاِبنِ جُدعانَ عَبدِ اللَهِ مِن كَلَبِ

اِستٌ حَميتٌ وَهى في عِكمِ رَبَّتَهِ

في يَومِ حَرباً شَديدِ الشَرِّ وَالهَرَبِ

إِذا لَقيتَ بَني حَربٍ وَإِخوَتَهُم

لا يَأكُلونَ عَطينَ الجِلدِ وَالأُهُبِ

لا يَنكِلونَ وَلا تُشوي رَماحُهُمُ

مِنَ الكُماةِ ذَوي الأَبدانِ وَالجُبَبِ

فَاِقعُد بَطيناً مَعَ الأَقوامِ ما قَعَدوا

وَإِن غَزَوتَ فَلا تَبعَد مِنَ النَصَبِ

فَلَو ثَقِفتُكَ وَسطَ القَومِ تَرصُدُني

إِذاً تَلَبَّسَ مِنكَ العَرضُ بِالحَقبِ

وَما سَمِعتُ بِصَقرٍ ظَلَّ يَرصُدُهُ

مِن قَبلِ هَذا بِجَنبِ المَرجِ مِن خَرَبِ