يا بني الحارث أنتم معشر

يا بَني الحارِثِ أَنتُم مَعشَرٌ

زَندَكُم وارٍ وَفي الحَربِ بُهَم

وَلَكُم خَيلٌ عَليها فِتيَةٌ

كَأُسودِ الغيلِ يَحمينَ الأَجِم

لَيسَ في الأَرضِ قَبيلٌ مِثلُكُم

حينَ يَرفَضُّ العِدا غَيرَ خُشَم

لَستُ لِلصُمَّةِ إِن لَم آتِكُم

بِالخَناذيذِ تَبارى في اللُجُم

فَتَقَرَّ العَينُ مِنكُم مَرَّةً

بِاِنبِعاثِ الحُرِّ نَوحاً تَلتَدِم

وَتَرى نَجرانُ مِنكُم بَلقَعاً

غَيرَ شَمطاءَ وَطِفلٍ قَد يَتِم

فَاِنظُروها كَالسَعالي شُزَّباً

قَبلَ رَأسِ الحَولِ إِن لَم أُختَرَم