أيا مانعي طيب الرقاد وانني

أيا مانعي طيبَ الرُّقادِ وانَّني

لأمنحُهُ ما لا يهونُ فيمنحُ

وأسخو له بالنفسِ وهي عزيزةٌ

وأيُّ فتىً بالنّفسِ يسخو ويسمحُ

يُزحزِحُني عن وصلهِ بصدودِهِ

وليس له عن مُهجتي مُتزحزَحُ

ويُظهِرُ لي جهلاً بفرطِ صبابتي

ولهوَ عليمٌ كيفَ أُمسي وأُصبحُ

ألاحِظُهُ خطفاً بإنسانِ مُقلةٍ

مدامِعُها تطفو عليها وتطفحُ

فيسرحُ طرفي في رياضِ جمالهِ

وللطّرفِ في روضِ الملاحةِ مسرحُ

أُغيّضُ ماءَ العينِ وهي دريرةٌ

وأكتمُ زندَ الوجدِ والزّندُ يقدحُ

وأنَّي يغيضُ الماءُ والعينُ غمرةٌ

ويخفى لهيبُ النارِ والنارُ تلفحُ