أيا ملكا أهدى الي تحية

أيا ملكاً أهدى اليَّ تحيّةً

نما عرفُها النّامي وطابَ مَشمه

بخطٍّ يفوقُ الوشي في الحسنِ رقمُهُ

ولفظٍ يفوقُ الدُّرَّ في الرّصفِ نظمُهُ

لها رونقُ المعنى الذي دَقّ غورُه

فجلَّ عن اللُّبِّ المهذّبِ فَهمُهُ

بموردِها اللاتي أضاءَت حنادسي

شكرتُ زماناً كنتُ قبلُ أذمُّهُ

لئن خَصّني بحرُ النّدى بامتساكهِ

لقد عَمّني لمّا ألمَّ خِضمُّهُ

وان فلّني بُعدٌ تتابعَ حربُهُ

لقد فَلّني قربٌ تأكّدَ سِلمُهُ