إذا غربت شمس العلوم حميدة

إذا غربت شمسُ العلومِ حميدةً

عن البصر القلبيِّ أوشكَ أن يَعمَى

وحالَ حجابُ الجهلِ دونَ نفوذهِ

فلاقى فضاء العلمِ يرمي ولا يُرمَى

وما ظَنُّنا في شمسِنا أنَّ نورها

يغيبُ فيُبدي في بصائرِنا كلما

فإن قَضتِ الأيامُ فيه بغيبةٍ

بكينا فأضحى مُوقُ ناظرِها يدمى

فيا من أعارَ الشمسَ نورَ كمالهِ

فأكسبَها مِن علمِ بهجتهِ عِلما

تَمنن على ألبابِنا بضيائِها

لكيما يُرينا نورهُ الكيفُ والكَمّا

وكيف يُرى معروضُ جوهرِها بها

وفي نسب ما ان تراك بها تُسمَى

وفي الفعلِ أو في الانفعالِ مبينّاً

وأنتَ جديرٌ بالإجابةِ في العُظمى