خلوت بمن أهواه بعد تفرق

خَلَوْتُ بمن أهواه بعد تَفَرُّقٍ

بأرضٍ إلى صَوْبِ النَّدَى أن يصوبها

فكان عَويلي رَعْدُهَا وابْتسامُهُ

وَمِيضاً وأهواء القُلُوبِ جنُوبها

وجادَ غمامٌ من دموعي لِرَوْضِهَا

فَضَوَّعَ أنفاسَ الخُزَامَى وطيبَها

وقرَّب مِنّي الدَّهْرُ حُبّاً رَجَوْتُهُ

وأَبْعَدَتِ الأيّامُ عَنّي رَقيبَها