- Advertisement -

رأتني فأرخت من حياء خمارها

رأتني فأرخت مِن حياءٍ خمارَها

على وَجهِها الزَّاهي لتُخفي بهِ الحُسنا

فأظهر لي مَحضَ الضّياءِ ظلامُهُ

كحِبرِ بليغٍ في افادتهِ مَعنَى

فكانَ كبدرٍ عارَضتهُ سحابةٌ

لتحجبهُ عنّا فلم يحتجب عنّا

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا