زار الحبيب وذيل الليل منسدل

زارَ الحبيبُ وذيلُ اللّيلِ مُنسدلٌ

فانجابَ عن وجههِ داجي غياهبهِ

فقالَ لي صاحبي والضوءُ قد رفعت

يداهُ من ليلنا مُرخى جلاببهِ

أما تَرى الضوءَ في ليلِ المحاقِ لقد

جاءَ الزّمانُ بضربٍ مِن عجائبهِ

فقلتُ يا عاذِلاً عن نورِ طلعتهِ

أما تَرى البدرَ يبدو في عقاربهِ