عجبا يا للرجال

عَجباً يا للرِجالِ

فاسمعُوا شرحاً لحالي

رُبَّ يومٍ درتُ فيه

خلفَ حتفي باحتيالي

ظَلتُ ممنوّاً بظبيٍ

يرتعِي روضَ الدّلالِ

يتهادى بقوامٍ

كمُنيفاتِ العوالي

يَنثني عُجباً بجيدٍ

عاطلٍ بالحسنِ حالي

ناظرٌ نحوي بِطرفٍ

فاعلٌ فعلَ النِّصالِ

فرماني عن سقيمٍ

بصحيحاتِ النِّبالِ

فاعجبُوا من ذي سقامٍ

صَحَّ في وقتِ النِّضالِ

رمتهُ عندي قنيصاً

راسفاً في قيدِ مالي

دمتُ في أعمالِ فكري

ساعةً حتى أتى لي

وتحرّيتُ بسؤلي

وقتَ ادراكِ سُؤالِ

ثم بادرتُ اليهِ

باحتيالٍ واعتمالِ

حابلاً يرمي حِبالاً

فرماني في الجِبالِ

ثمَّ ناجاني بقولٍ

من فصيحات المقالِ

كيفَ يصطادُ غزالاً

من غدا صيدَ غزالِ