لما تنمق وجهه المبيض من

لمّا تنمَّقَ وجهُهُ المبيضُّ مِن

خَطِّ السّوادِ المستقيمِ بأسطُرِ

عاينتُ مرأىً لم اُشاهد مِثلهُ

كلّا ولم أسمع بهِ مِن مُخبرِ

وجهاً تنقّلَ في فنونِ ملاحةٍ

حتّى تمسّكَ بالعِذارِ الأعطرِ

فكأنّه لمّا استدارَ عذارُهُ

بدرٌ بدا في هالةٍ مِن عَنبرٍ